العلاج الوظيفي

في عيادة أملي، ندرك أن كل طفل مميز وقد يواجه تحديات مختلفة في مسيرته النمائية. العلاج الوظيفي هو نوع من العلاجات التي تساعد الأطفال على تطوير المهارات اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية، والمعروفة أيضاً بـ “الوظائف”، والتي تعدّ أساسية لنموهم وتعلمهم ورفاههم بشكل عام. تشمل هذه الأنشطة أموراً مثل اللعب، والتعلم في المدرسة، وارتداء الملابس، والأكل، والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.

يقدم فريق العلاج الوظيفي لدينا رعاية مخصصة تلبي احتياجات كل طفل بشكل متفرد. سواء كان طفلك يعاني من مشاكل في معالجة المعلومات الحسية، أو مهارات الحركة الدقيقة، أو التنسيق، أو تأخر في النمو، فإننا ملتزمون بتوفير بيئة داعمة ومشجعة تعزز من تقدمه ونجاحه في البيئة المحيطة به!

1.العلاج الحسي والتكامل الحسي

إن الأطفال لذين يواجهون تحديات في معالجة الحواس قد يعانون من صعوبة في الاستجابة المناسبة للمؤثرات الحسية مثل اللمس، الصوت، أو الحركة. نحن نقدم العلاج بالتكامل الحسي لمساعدة الأطفال على إدارة هذه المحفزات الحسية بشكل أفضل، مما يعزز قدرتهم على التكيف والتفاعل في مواقف الحياة اليومية.

2. تنمية المهارات الحركية الدقيقة والجسدية

تحسين المهارات الحركية يعد جزءاً أساسياً من العلاج الوظيفي. نعمل مع الأطفال على تعزيز مهاراتهم الحركية الدقيقة مثل الكتابة اليدوية، الرسم، ربط الأزرار، واستخدام الأدوات، وكذلك المهارات الحركية الكبرى مثل التناسق الحركي والتوازن. يساعد ذلك الأطفال على تحقيق الاستقلالية في المهام الأكاديمية واليومية.

3. عالجة تحديات تناول الطعام و صعوبة البلع

قد يواجه بعض الأطفال تحديات في الأكل والبلع لأسباب حسية أو لأسباب مرتبطة بضعف في عضلات الفم و الفك. نحن نقدم دعماً متخصصاً لمساعدتهم على تطوير المهارات اللازمة لتناول الطعام بطريقة آمنة ومريحة. كما نقدم للأسر نصائح واستراتيجيات عملية لتحسين تجربة الطعام، مثل تشجيع الأطفال على تجربة أطعمة جديدة، خلق بيئة هادئة ومريحة أثناء الوجبات، والتعامل مع الانتقائية الغذائية بفعالية.

4. تنمية مهارات الإدراك البصري

تحسين مهارات الإدراك البصري يعد جانباً مهماً من العلاج الوظيفي. نعمل مع الأطفال على تعزيز قدرتهم على التعرف على الأشكال، الحروف، والأشياء، بالإضافة إلى فهم العلاقات المكانية والتركيز على التفاصيل. تقوية هذه المهارات يساعد الأطفال على النجاح في أنشطة مثل القراءة، الكتابة، والتنقل في بيئتهم، مما يعزز ثقتهم واستقلالهم في المهام اليومية.

5. دعم مهارات الكتابة والمهارات الأكاديمية

يعمل معالجونا مع الأطفال لتحسين مهارات الكتابة، إمساك القلم بالطريقة الصحيحة، وغيرها من المهارات الأكاديمية. هذا يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في الأداء الدراسي ويزيد من ثقة الطفل!